يأجوج و مأجوج Gog and Magog

يأجوج و مأجوج 

Gog and Magog


من هم يأجوج ومأجوج ؟!  

هذان ليسا شخصين ، ولكن اسمين لقبيلتين من ذرية يافث بن نوح الذى عاش في آسيا

هذه الأسماء ليست عربية ... ولكن بما أن اللغات مشتقة من بعضها ومتقاربة ، فإذا رجعنا للمعاجم العربية 

• قبيلة يأجوج اسمها مأخوذ من أجيج النار ..
يعني نار لا تبقي ولا تذر ، وهذا حالهم عندما يقومون بالهجوم على بلد و ينهبوها تماما 

• قبيلة مأجوج اسمها مأخوذ من أجاج الماء ، أى شديد الملوحة و الذى يحرق من شدة ملوحته أو أيضاً تعني سرعة العدو ، لأنهم كانوا يقطعون مسافات كبيرة في وقت صغير من قوتهم وسرعتهم وعددهم الكبير.


-------------------------------------------

أين كانوا يعيشون أو مكان تواجدهم   ؟!  

كانوا يعيشون في قارة آسيا ، لأن ذرية يافث بن نوح عاشت في شمال وشرق وجنوب آسيا.

أرضهم كانت في آسيا عبارة عن سلسلة طويلة من الجبال الشاهقة بين بحر قزوين شرقاً و البحر الأسود غرباً ، و بُني السد عليهم بين جبلين بأرض القوقاز، منطقة الخزر حالياً ضمن الأراضي الروسية كانت معروفة قديماً بأرض يأجوج ومأجوج في خريطة الإدريسي ، جنوبها تقع دولة جورجيا في آسيا.


-------------------------------------------

هل هم من البشر أم مخلوقات أخرى؟! 



أجل هم بشر مثلنا ، ولكن لديهم قوة جسدية ليست موجودة عند أحد من البشر، فهم أشد من البشر العاديين وكانوا يستخدمون السحر لكى يُلحقوا الشر بغيرهم . فكان لديهم صفات جسدية مختلفة فوجوههم دائرية الشكل و أعينهم صغيرة و جلودهم سميكة ، صهب الشغاف يُعني شعرهم أهسود فيه حُمرة ، و أعدادهم أكبر من أعدادنا نحن البشر العاديين . فوصفهم النبي وقال عنهم" كأن وجوههم المجان المُطرقة ، أى تشبه التروس الغليظة و منظر وجوههم غليظ يبث الرعب في القلوب .و أن ظهورهم مرة ثانية هىو من علامات قيام الساعة الكبرى . ففي الحديث الشريف قبل قيام الساعة سيخرجون بأضعاف مضاعفة فى العدد و القوة و البأس ( من كل حدب ينسلون ) 

-------------------------------------------

وماذا كانوا يفعلون فى الماضي ؟!

كانوا يقومون بنهب و سرقة كل القبائل التي تسكن آسيا و شرق أوروبا و الأتراك و بلاد فارس حيث كان يتم توزيعهم في شكل مجموعات محاربة أعدادها كبيرة  ، و كانوا يهجمون عليهم مرة كل سنة ، فينهبوا كل ما قام الناس بجمعه من محاصيل و أموال خلال السنة ، ويقتلون بعضاً من الناس ويذهبوا ثم يعودوا كل سنة بعدما يعوض البشر خسائرهم و يزرعوا من جديد و تزاوجوا مع الوقت من أشد القبائل همجية و وحشية مثل المغول و التتار و الفايكينج ...


-------------------------------------------

ما الذى فعله البشر للتخلص منهم ؟!

لم يمتلك البشر العلم ولا القوة ليتخلصوا من شر يأجوج ومأجوج حتى جائهم ملك معروف في كل بلاد العالم ومشهور بالعلم والعدل والقوة . و كان هذا الملك يُسمى" ذو القرنين " فطلبوا منه بناء سد بينهم وبين قوم يأجوج ومأجوج ليحميهم منهم ومن شرورهم .

-------------------------------------------

فمن هو  ذو القرنين ؟؟  



اختلف الناس فهى حقيقته و أين كان يعيش ، فقالوا ملك اسمه قورش الأخميني و لكن الأقرب للحقيقة هو انه كان ملك صالح يعيش في اليمن  .

لا يعلم أحد إذا كان ذو القرنين نبياً أم من أولياء الله .و لكن الله اعطاه مفاتيح العلم مثل  علوم الهندسة والجغرافيا والفيزيا وغيرها. و كان ملك يمشي بجيشه في شرق الأرض وغربها ،و كان ينصر المستضعفين في كل مكان حتى وصل بجيوشه للبلاد التى تبقى الشمس مشرقة فيها 6 أشهر و لا تغيب ( حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىٰ قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا ) .
لم نجعل لهم سترا ، أى أن الشمس لا تغرب و لا يوجد ليل طوال هذه الفترة .

إعجاز القرآن الكريم في هذه الآية أن الله سبحانه و تعالا لم يقل " حتى اذا بلغ مشرق الشمس" ، لأن الشمس موجودة بإستمرار ، فوصف ربنا عز و جل وجود الشمس الدائم في هذه البلاد بمطلع الشمس.

ذو القرنين كان يتصدي للظالمين واللذين يفسدون في الأرض في شرقها وغربها . و لقد شرف الله عز و جل ذو القرنين شرف حيث قال عنه في سورة الكهف ( سأتلوا عليكم منه ذكرا ) . أى أن خالق الخلق عز و جل خلد ذكراه حتى تقوم الساعة .


-------------------------------------------

سبب تسميته ذو القرنين ؟؟ 

اختلفت التفاسير حيث منهم من قال أنه بلغ قرني الأرض أي مغرب الشمس ومشرقها ، و منهم من قال لإنه كان يلبس خوذه عليها قرنين مثل المغول ، وهذا الأقرب للحقيقة لأن له تمثال في إيران " بلاد فارس "  تخليداً لذكراه و في التمثال يرتدي ذو القرنين خوذة لها قرنين.


-------------------------------------------

ما الصفات التي وصف الله سبحانه و تعالى بها ذو القرنين ؟؟ 

أول صفة هي التمكين في الأرض ( إنا مكنا له في الأرض ) أى أعطيناه إمكانيات تجعله قادر على فعل ما يريده . لأنه مأمون على التصرف في الأمور حسب منهج الله ، أى أنه مضمون عند الله . و في آية أخرى ذكر الله التمكين في الأرض انه هبة أعطاها إيضاً لسيدنا يوسف (وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ ۚ )

ثاني صفة وصفه الله بها ( وآتيناه من كل شئ سببا ) ، أى آتيناه من كل شئ يريده 
سببا : سبباً للوصول لما يريده 
أى أن الله أعطاه الأسباب التى يستطيع من خلالها يستطيع الوصىل لأي شئ هو يريده و ينفذه فكان يتبع الأسباب ويسير فى الطريق الذى يريده الله. 


-------------------------------------------

كيف وصل ذو القرنين لهؤلاء الناس وعرف بمعاناتهم ؟


أثناء مسيرة ذو القرنين بجيوشه في البلاد وصل عند قوم في آسيا يعيشون بين سدين في منطقة مليئة بالجبال و هذه الجبال كان قوم يأجوج و مأجوج يسكنون فيها و يجمعون فيها الكنوز و الثروات التي ينهبوها.

بم وصف الله هؤلاء الناس ؟


( لا يكادون يفقهون قولا ) ، وكثيراً من العلماء فسروا هذه الآية بأنهم كانوا يتكلمون لغة غريبة وصعبة و لا يفهمون باقي البشر ، فقالوا  يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض. ففي سورة الكهف ( قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض ) 
، فعند أغلب العلماء انهم تواصلوا معه بلغة الاشارة ، و كان هؤلاء السكان غالباً سكان جورجيا و قالوا لذي القرنين . سوف نجعل لك خرجاً لبناء السد بيننا وبينهم .

فقال لهم ذو القرنين  : أعينوني بقوة لبناء ردم و صحح لهم خطأهم بأنه سيقوم ببناء ردم و ليس سداً


ما الفرق بين السد و الردم ؟؟ 

من بلاغة القرآن 

الفرق من وجهة نظر هندسية 
أن السد بناء حي والردم بناء ميت ، فالسد له عمر افتراضي و يتأثر بالهزات الأرضية و بيمتد لعشرات السنين و لما يفنى ويُهدم يتحول لبناء ميت. 

أما الردم هو في الأصل بناء ميت ... يعيش ماشاء الله له من السنين بدون أن يفنى .

و في تفسير الطبري السد هو حاجز بين شيئين ، لكن الردم حائط من الأمام وحائط من الخلف وبينهم طبقات مردومة فوق بعض لا يتأثر بأي عوامل أرضية 

وبدأ ذو القرنين هو و جيشه و بمساعدة هؤلاء البشر ببناء الردم وطلب منهم الحديد و صنعوه على شكل ألواح متساوية ، فبنى ردماً قوياً من الحديد ، بين جبلين عظيمين ، ثم أذاب النحاس عليه ثم بدأوا بنفخ النار مثلما علمهم ذو القرنين فتماسك النحاس الحديد حتى صار صلباً ، فلم يستطيعوا أن يدمروا الردم ، و مُنع شرهم عن البلاد . ويعيشون الأن خلف الردم أو في جوف الأرض


-------------------------------------------

الدكتور مصطفى محمود شرح في حلقة شمس منتصف الليل انه يوجد فجوات في القطب الشمالي رائها الجغرافيين حيث يدخل منها بعض الأشجار الاستوائية وبعض المياه لجوف الأرض .

الشيخ الشعراوي قال حاجة جميلة جدا في تفسير آية ( ساوى بين الصدفين )

يعني ايه ساوى بين الصدفين ؟؟ 

أى أنه يوجد جبل يميناً وجبل شمالاً ( صدفين ) ، بينهم فجوة كبيرة جداً . أى منخفض كبير جدا . فالردم اللذى أنشائه ذو القرنين بالحديد والنحاس المصهور جعل هذه الفجوة بين الجبلين تصبح ضيقة و ترتفع ، كلما يزداد الردم يزداد الفجوة ارتفاعاً . حتى أصبح ارتفاعها مساوياً لارتفاع الجبلين .

( قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا * وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا )


 قال فإذا جاء وعد ربي جلعله دكاء ؟؟ 

أى أن الردم سيعيش سنين وسنين ، حتى يجعله الله دكاً و يخرجوا منه .

شوف الجمال تاني في الفرق بين :- ( اسْطَاعُوا ) ، ( اسْتَطَاعُوا ) فى سورة الكهف   

 ربنا عزوجل قال في سورة الكهف { فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا }} 

( اسْطَاعُوا ) بالتخفيف ،
و ( اسْتَطَاعُوا ) بالتثقيل وزادت فيها التاء .

والعرب بتقول :- زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى .

الردم اللي بناه ذى القرنين عشان يسد على يأجوج ومأجوج 
حاولت قبائل يأجوج ومأجوج تجاوزه ، وملقتش وسيلة كده إلا بطريقتين ....


الطريقة الأولى :
انهم يظهروا على السد : بمعنى أن يصعدوا عليه ويرتقوا عليه .


الطريقة الثانية :
انهم يعملوا فيه نقبا يعني ثقب يخرجوا منه

معروف إن صعود الشىء أسهل بكتير من محاولة نقبه وعمل ثـقب فيه ، و لذلك ربنا عز وجل جعل للصعود فعل مخفف ، ( فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ )

وعشان النقب أشد من الظهور والصعود ربنا جعل الفعل مزود بالتاء للتثقيل . ( وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا )


و هذا يبين عظمة القرءان الكريم ، ومدى الدقة في اختيار الله عز و جل للألفاظ 
 سورة الكهف 

( قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ) 


-------------------------------------------

يأجوج ومأجوج هيظهروا تاني امتى على الأرض ؟؟  

ظهورهم مرة تانية من علامات قيام الساعة الكبرى ...

من علامات قيام الساعة هيظهر دخان كبير في السماء يمنع ضوء الشمس ، 
وظهور نار الحشر في اليمن ، تخلي كل الناس تهرب وتتدافع لحد ما يوصلوا أرض الشام ...
وتطلع الشمس من مغربها لمدة 3 أيام وهيتقفل وقتها باب التوبة مهما الناس استغفرت ....
وتظهر دابة الأرض وهي دابة عملاقة من السماء تكلم الناس بلغتهم تكتب على جبين الكافر كافر ، وعلى جبين المؤمن كلمة مؤمن ...
ويظهر المسيح الدجال يفتن الناس بمعجزاته ، فيخرج أغلب أهل الايمان من ايمانهم ويكفروا بالله ....
وينزل المسيح سيدنا عيسى ابن مريم ويخلص الناس من المسيح الدجال ....
وبعدين يظهر يأجوج ومأجوج ....


-------------------------------------------

فيه حديث شريف تعالوا نفهموا مع بعض .


قال النبي صلى الله عليه وسلم  "إنَّ يأجوجَ ومأجوجَ لَيَحفُرون السَّدَّ كلَّ يومٍ حتى إذا كادوا يرون شعاعَ الشَّمسِ ، قال الذي عليهم : ارْجِعوا فستَحفُرونه غدًا ، فيعيده اللهُ أشَدَّ ما كان  ...

يعني ايه ؟؟  
يعني كل يوم ذرية يأجوج ومأجوج بيفضلوا يحاولوا يهدوا السد ده بكل قوتهم .
فلما يبتدي يبانلهم شعاع الشمس من ورا السد ويكون قرب خلاص انه يتهدم  . يقول كبير العمال فيهم تعالوا بكرة 

نكمل
فيرجع السد زي ما كان بقدرة ربنا

تكملة الحديث الشريف .
( حتى إذا بلغَت مدتُهم ، وأراد اللهُ أن يبعثَهم على الناسِ حضروا ، حتى إذا كادوا يرَون شعاعَ الشمسِ قال الذي عليهم : ارْجِعوا فستحفرونه غدًا إن شاء اللهُ ، واستَثْنَوا ، فيعودون إليه وهو كهيئتِه حين تركوه ، فيحفرونه ويخرجون على الناسِ ، فينشِّفون الماءَ ...

يعني ايه برضو ؟؟  
يعني في مرة من المرات فعلا بعد ما كبيرهم يقولهم هنكمل بكره ان شاء الله .... 
فيجوا اليوم اللي بعده يلاقوه زي ما سابوه أخيرا ، فيكملوا عليه ويتهد بأمر الله ( فإذا جاء وعد ربي جعله دكآء )
يخرجوا ساعتها على الناس في كل البلاد ، 
في كل شارع في كل شبر ....
(من كل حدب ينسلون)  ....
يعني بتلاقيهم نازلين من الأماكن المرتفعة بسرعة وكترة وبينتشروا في الأرض ويفسدوا فيها لدرجة ان شوية منهم يعدوا على بحيرة اسمها بحيرة طبرية فيشربوها مرة واحدة ويخلوها أرض ناشفة قبل حتى ما الباقيين يوصلولها ...
لحد ما يقول آخرهم كان هنا ذات يوم ماء ...

استنى
لحظة واحدة ...

الحديث لسا مخلصش ....
تكملة الحديث الشريف ..
( ويتحصَّنُ الناسُ منهم في حصونهم ، فيرمُون سهامَهم إلى السماء ، فترجع وعليها كهيئةِ الدَّمِ الذي أجفظُ ، فيقولون : قهَرْنا أهلَ الأرضِ ، وعلَوْنا أهلَ السماءِ ! فيبعث اللهُ عليهم نَغَفًا في أقفائِهم فيقتلُهم بها، والذي نفسي بيده إنَّ دوابَّ الأرضِ لتَسمَنُ وتَشْكرُ شُكرًا من لحومِهم ودمائِهم ) 

يعني ايه ؟؟ 

الناس سواء مؤمنين أو كفار هيخافوا .
الناس هيفضلوا جوا حصون خايفين يطلعوا للشارع .
فمن نشوتهم ان محدش قادر عليهم .

يفضلوا يصوبوا السهام في السما وهي عليها دم الجثث اللي قتلوها ناشف عليها .
فيقولوا والعياذ بالله قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء .
يفضلوا خاربين الدنيا لحد ما ربنا يبعتلهم "نغف" وده اسم الحشرات اللي بتبقى في أنف الجمل .
تقدر تقول دود يقضي عليهم !

وهنا حكمة ربنا ان أي حد يتجبر في الأرض ربنا بيخلي نهايته بأهون الأسباب .

-------------------------------------------

سيدنا عيسى عليه السلام وتكريم ربنا ليه في لحظات قيام الساعة  .

ربنا سبحانه وتعالى هيقول لسيدنا عيسى : 

( إني قد أخرجت عبادا لي ، لا يدَانِ لأحد بقتالهم ( يعني: لا قدرة ) ؛ فحرز عبادي إلى الطور (الجبل) ، 
فالناس اللي كانت بتداوم على الاستغفار في الدنيا هيكونوا من الناس اللي ربنا هيحميهم في الجبل مع سيدنا عيسى عليه السلام ....
بعد لما يموت قوم يأجوج ومأجوج ( يصبحون فرسى ) يعني يموتوا كلهم مرة واحدة ...


يهبط نبي الله عيسى وكل المؤمنين معاه للأرض 
( يعني ينزلوا من جبل الطور ) 
فلا يجِدون في الأرضِ موضعَ شبرٍ إلا ملأه زَهمُهم ونتْنُهم (أي: رائحة يأجوج ومأجوج الأموات) ؛ 
هنا بقى سيدنا عيسى عليه السلام هيدعي ربنا يخلص أهل الأرض من الريحة دي .
فيرسل اللهُ طيرًا كأعناقِ البُختِ؛ فتحمِلُهم فتطرحهم حيث شاء اللهُ... " ... رواه مسلم.
طيور ضخمة مشافش البشر زيها قبل كده ، هتشيلهم وتنقلهم في مكان ميعرفوش غير ربنا سبحانه وتعالى.
" فاستغفروه انه كان للأوابين غفورا "
اللهم قنا فتنة المحيا والممات ، وقنا فتنة المسيح الدجال.

#قصص_قرآنية_بالعامية_المصرية
#تفسير_القرآن_بالعامية
#أفلا_يتدبرون_القرآن
#فاقصص_القصص_لعلهم_يتفكرون 


المصادر : 
أشراط الساعة الكبري للشيخ محمد ابن ابراهيم السبر
محاضرة للشيخ أحمد بن عبد الرحمن الزومان
تفسير الشيخ الشعراوي
تفسير ابن كثير
تفسير الطبري 

Popular Posts